موعد انتهاء العمل بالتوقيت الصيفي الذي تم تطبيقه قبل شهور قليلة، حيث وافق مجلس الوزراء على تفعيل التوقيت الصيفي في جمهورية مصر العربية، بموجب هذا القرار، بدأ المواطنون في ضبط ساعاتهم منذ الجمعة الأخيرة من شهر أبريل بزيادة 60 دقيقة إلى الوقت المحلي.
هذا الإجراء جاء بهدف الاستفادة من مصادر الطاقة بشكل أكثر فعالية، وذلك من خلال تقليل استهلاك الكهرباء والبنزين والسولار والغاز خلال فترة التوقيت الصيفي.
موعد انتهاء العمل بالتوقيت الصيفي
بالنسبة لانتهاء التوقيت الصيفي في مصر، سيتم إلغاء هذا الضبط الإضافي للساعات في الجمعة الأخيرة من شهر سبتمبر وبذلك، يعود التوقيت المحلي للعمل بالطريقة العادية بدون أي تعديلات، تأتي هذه الخطوة تماشيًا مع استراتيجية توفير واستدامة مصادر الطاقة في البلاد.
موعد انتهاء التوقيت الصيفي في مصر
بدأت فترة التوقيت الصيفي في مصر في الجمعة الأخيرة من شهر أبريل، ومن المقرر أن تستمر حتى الخميس الأخير من شهر أكتوبر المقبل وبهذا، يبقى لدينا ما يقرب من 3 أشهر فقط حتى ينتهي العمل بالتوقيت الصيفي ويبدأ التوقيت الشتوي.
عند انتهاء فترة التوقيت الصيفي، سيتم تعديل الساعة بتأخيرها 60 دقيقة، لنتحول إلى التوقيت الشتوي، وبهذا التغيير، سيكون قد تم تطبيق التوقيت الصيفي لمدة 6 أشهر كاملة، حيث بدأ من أوائل أبريل واستمر حتى نهاية أكتوبر.
مميزات العمل بالتوقيت الصيفي
بدأت الحكومة تنفيذ التوقيت الصيفي ابتداءً من الجمعة الأخيرة في شهر أبريل السابق، بهدف استقطاب مجموعة متعددة من الفوائد التي تترتب على هذه الخطوة، تعزو هذه الخطوة إلى توجيه الاستفادة القصوى من الوقت والطاقة خلال الفصول الدافئة من السنة، وتحقيق تقدم إيجابي على مستوى الاقتصاد والبيئة.
من فوائد تطبيق التوقيت الصيفي
ترشيد الطاقة: يقوم التوقيت الصيفي بتقليل حاجة الإضاءة الاصطناعية خلال فترات النهار، مما يؤدي إلى تقليل استهلاك الكهرباء وتخفيف الضغط على شبكات الكهرباء.
تقليل استهلاك الوقود: باستخدام ضوء النهار الطبيعي بشكل أكبر، يقلل التوقيت الصيفي من استهلاك الوقود والسولار في التشغيل اليومي للمركبات.
حماية البيئة: تقليل انبعاثات غازات الدفيئة والتلوث الناجم عن استهلاك الوقود يسهم في الحفاظ على نظافة وصحة البيئة.
تحسين الكفاءة البيئية: يُحسِّن التوقيت الصيفي من كفاءة استخدام المصادر الطاقوية ويسهم في تحسين المحافظة على الموارد البيئية.
تحقيق الاقتصاد: من خلال تقليل استهلاك الكهرباء والوقود، يتحقق تقليل تكاليف الإنتاج والحفاظ على الاستدامة الاقتصادية.
تعزيز الوعي البيئي: يساهم التوقيت الصيفي في زيادة الوعي البيئي وتشجيع التحول إلى استخدام مصادر طاقة دائمة ونظيفة،
بهذا الإجمال، يشكل التطبيق الناجح للتوقيت الصيفي فرصة لتحقيق توازن بين استخدام الطاقة بفعالية والحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.